ترأس الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منتدى وزارياً رفيع المستوى، عُقد «في المنطقة الزرقاء»، بمشاركة شخصيات دولية بارزة من مجالات إنفاذ القانون وحماية البيئة، ركّز على أهمية تعزيز دور وكالات إنفاذ القانون في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وجرى تنظيم هذا الحدث بالتعاون بين مكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29) الذي تستضيفه باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان.
وشارك في المنتدى الذي يأتي استكمالاً للحدث الوزاري الذي عقد في فبراير/شباط من العام الماضي على هامش القمة العالمية للحكومات 2023 بدبي، شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم المدعي العام لجمهورية أذربيجان نائب رئيس الجمعية الدولية للمدعين العامين، الدكتور كامران علييف، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، الدكتورة غادة والي، والرئيس المعين لمؤتمر «COP29»، مختار باباييف، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة لمؤسسات سيادة القانون والأمن، ألكسندر زويف.
وقدّم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمة رئيسية في الاجتماع، التهنئة لجمهورية أذربيجان على الاستضافة المتميزة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP29»، والشكر للنائب العام الدكتور كامران علييف، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على تنظيم هذا الملتقى النوعي بشأن حشد قوى إنفاذ القانون لتعزيز العمل المناخي.
وقال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، إن «الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعباً طيب الأعراق، وهي الأرض، وهو ما تؤمن به دولة الإمارات، فإذا كانت صحة الأرض جيدة فستستمر الحياة البشرية، وسيكون العالم بصحة جيدة، وكذلك الأجيال القادمة».
وأضاف الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أنه من منطلق هذا الإيمان، ابتدأت فكرة «I2LEC» لحماية البيئة، لأن المجرم ليس فقط اللص أو الإرهابي، بل إن هناك إرهاباً يمارس على البيئة. وقدم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بعض الأمثلة عن ضحايا الإرهاب على البيئة، ومن بينها مؤشرات تغير المناخ التي بلغت مستويات قياسية.